رواية مكتملة بقلم زينب محروس -٣
المحتويات
و بتبصله بسعادة و خصوصا. إنه مدح فيها و في شغلها قدام أهله مع إن دي حاجة متخصهمش و بدأ هو بقى يعرفها بأفراد العيلة اللي رحبوا بيها بود شديد إلا يارا اللى كانت بتتكلف في ابتسامتها و لاحظت نظرات أحمد ل ميريهان اللى مهتمتش بيه أساسا.
العيلة كلها اتلمت علي سفرة الغدا و بعدين قعدوا يشربوا الشاي اللي أصرت ميريهان إنها تعمله أول واحد شرب من الشاى كان وائل والد عمر اللي قال بإعجاب
هدي بتأييد
ايوه فعلا و الله!
ميريهان ابتسمت باستغراب و قالت
كلامكم دا محسسني إن الشاي مش حلو و دي مجاملة أصل أي حد بيعمل شاي.
سمية قالت بحب
هو فعلا اي حد بيعمل اي حاجة بس النفس بيختلف و برغم إن الشاي حاجة بسيطة إلا إن في ناس مش بتعرف تظبطه...... و فعلا الشاي دا جميل بصراحة.
اهو يا ستي في امل تبقى ست بيت شاطرة العيلة بتحلف بالشاي بتاعك..... و أنا بحلف بالقهوة بتاعتك.
سمية قالت بخبث
و أنت شربت قهوتها أمتي
عمر قال بمرح
قولي امتى مشربتش من قهوتها دي من سنة و نص بتعملي قهوة اكتر ما بتشتغل.
ميريهان ضحكت و قالت لسمية
برشيه بالقهوة عشان يخفف عني الشغل.
هنشد ودنه عشان ميتعبكيش في الشغل..
ميريهان قالت بعفوية و پخوف
لاء يا طنط ودنه كدا توجعه!
كلهم ضحكوا تاني ف عمر قال بتوضيح
هي مش هتشد ودني بالمعنى الحرفي ماما هدي تقصد إنها هتزعقلي يعني عشانك.
ميريهان بتراجع
لاء خلاص رجعت في كلامي انا أصلا بحب شغلي مع البشمهندس و مبسوطة بيه جدا دا شخصية محترمة جدا و الله و دايما بيراعي الشخص اللي معاه و مش بينكر مجهود حد.......... حقيقي شاكرة من قلبي ل بابي و علاء عشان بسببهم اتعرفت ع البشمهندس.
بلاش كلامك دا عشان هتغر و هشوف نفسي كدا.
ميريهان بمرح
متنساش انني ممكن في يوما ما اكون المديرة و ساعتها هرفدك.
الكل ضحك على كلامها و هزارها مع عمر اللي باين جدا إن في بينهم تفاهم و واخدين على بعض و فضلوا قاعدين سوا و في جو عائلي كله ضحك و هزار بسبب وجود ميريهان اللي حسستهم بوضع العيلة قبل ما يارا تظهر في حياتهم.
كان نايم على الكنبة اللي في الصالون و ماسك الفون بتاعه و بيبحث على الاكونت بتاع ميريهان على وسائل التواصل دخلت يارا و هي حاسة بتعب و قالت برجاء
معلش يا أحمد ممكن تنزل تجيب العلاج بتاعي من تحت
اتكلم من غير ما يبصلها و قال
الصبح الصبح ابقى جبيه.
يارا پألم
مش هقدر استنى للصبح ضهري بيوجعني و عايزة استخدم مرهم يسكن الۏجع شوية.
أحمد سمع و مردش فهي قالت
أحمد أنا بكلمك سيب الفون و بصلي.
أحمد باقتضاب
عايزة ايه من سي زفت
يارا بحزن
بقولك ضهري بيوجعني و عايزه العلاج.
و هو العلاج ايه اللي نزله تحت!!
كان عندي علاج المفروض اخده بعد الغدا عشان كدا نزلته بس نسيت اجيبه و أنا طالعة.
أحمد بعدم اهتمام
خلاص زي ما نزلتيه انزلي هتيه أو استني بقى للصبح عشان بعد كدا تبقى تنسي كويس.
يارا پألم
بس أنا تعبانة و محتاجة العلاج دلوقت.
أحمد قام من مكانه يدخل الأوضة و قال
مليش دعوة بقى اتصرفي أنا داخل أنام.
على الجانب التاني كانت ميريهان مش عارفة تنام بسبب إنها جعانة فقررت إنها تنزل تحت عند عمر و تطلب منه يساعدها و بالفعل نزلت و هو كان لسه صاحي و بيشتغل على اللاب و قاعد في الصالون اللى بيفصل بينه و بين المطبخ سلم البيت.
ميريهان دخلت و قعدت على كرسي جنب الكنبة اللي قاعد عليها و قالت
كويس إنك صاحي
متابعة القراءة