رواية مكتملة بقلم زينب محروس -٣
المحتويات
بس أنا موافقة.
كان دا صوت يارا اللى اتكلمت و هي واقفة على باب الأوضة ف ياسر قال
موافقة ايه! هو انتي هبلة
يارا بجدية
لاء مش هبلة بس أنا كمان بحب أحمد و عايزاه و ياريت توافقوا.
ياسر بصلهم بشك و قال
يبقى دا سبب الطلاق و عشان كدا عمر رفض يتكلم!
يارا بلامبالاة
ايوه دا سبب الطلاق.
هي أختك قالت فعلا اللي أنا سمعته
قبل ما اخوها يتكلم ردت يارا
ايوه أنا قولت كدا سبب طلاقي من عمر هو حبي لأحمد و عمر عارف كدا كويس.
بمجرد ما أنهت كلامها حست بالكف اللى نزل على وشها بعصبية من صلاح اللى قبل ما تشرع بدماغها كان لاحقها بالكف التاني و قال بعصبية
قالت يارا بجمود
و هو المفروض إني اسكت و ادمر حياتي!
بصلها صلاح بخذلان و قال بعصبية
لاء المفروض فعلا إنك تتربي من أول و جديد بعد ما سودتي وشي و حطتيه في الأرض.
صلاح ضربها تاني بالكف و كل دا تحت عين أحمد اللى متحركش يدافع عنها ف ياسر شده من طوقه و قال و هو بيسحبه برا الشقة
خرجت والدة يارا من المطبخ على صريخها و حاولت تبعد صلاح عنها من غير ما تفهم في ايه.
أما أحمد فرجع البيت و هو متعصب و كانت العيلة كلها مجتمعة على سفرة الغدا و لما دخل هو متكلمش و لا حد اهتم بيه و كلمه و بالرغم من إن عمر زعلان منه و حاسس بغدر و خذلان لكنه محبش إن أحمد يحس إن العيلة واخدة جنب من ناحيته فقال لمرات عمه اللي قاعدة جنبه
قبل ما هدى ترد سبقها أحمد و قال بعصبية و حقد
يا ريت الطيبة الزايدة اللى عندك تبطلها و بلاش تظهر نفسك مثالي عشان أنت مش كدا.
اتدخلت نورا و قالت پغضب
و هو مين حضرتك عشان تحكم على شخصيته سواء كان مثالي و لا لاء واحد غدار زيك أصلا المفروض ميكونش عنده الجرأة يتكلم مع عمر أو حتى ترفع عيونك في وش حد من العيلة و ياريت أنت اللى تبطل الحقد اللي عندك ده..
أنا عمري ما هبطل أحقد عليه طول ما هو مدمر حياتي.
عمر شاور لأخته عشان متتكلمش و سأل هو أحمد بترقب
طب و هو أنا ډمرت حياتك ازاي
أحمد باندفاع
بسبب حضرتك لا العيلة هنا هتوافق على جوازي من يارا و اهلها كمان مش موافقين و دا كله بسبب حضرتك.
عمر اتدخل في الموضوع و قدر إنه يقنع العيلتين بجواز أحمد من يارا و طلب من الجميع إنهم يتعاملوا طبيعي و لا كأن في أي حاجة حصلت و كأن يارا هيكون دا اول دخولها للبيت...... و بعد ما حضر خطوبتهم قرر إنه يرجع القاهرة و يستقر هناك و ميرجعش غير في المناسبات.
الباب خبط و دخلت مريهان اللى بقت قريبة جدا من عمر بحكم شغلهم سوا حطت فنجان القهوة قدامه و قالت
اتفضل يا هندسة عملتها مخصوص عشانك.
عمر بصلها و قال بمرح
المرة دي عايزاني أقنع علاء بإيه
ابتسمت بسعادة وقالت
لاء هي المرة دي مش عايزاك تقنع علاء بحاجة.
بصلها بحيرة و قال
لاء كدا في حاجة غلط انتي مبتعمليش قهوة عشاني غير لو عايزاني اقنعه بحاجة!
اتكلمت مريهان بإحراج و قالت
بصراحة المرة دى عايزة اقنعك أنت.
عمر شرب من القهوة و سألها
تقنعيني بإيه
مريهان قالت و هي بتضغط ع الكلمات
ممكن تاخدني معاك و أنت راجع بكره عند أهلك
عمر ابتسم و قال
تنوري و الله بس ممكن أسأل عن السبب
مريهان بتوضيح
بصراحة كدا في واحدة صاحبتي من نفس المنطقة اللى أنت عايش فيها اسمها سلمى و كانت بتدرس معايا هنا في جامعة القاهرة بس انا سافرت أكمل دراسة برا و لما رجعت كانت الكلية خلصت و هي أصلا متزوجة ف هي مش عارفة تيجي تشوفني فاتفقت معاها ان انا اللى هروح ازورها.
قال عمر بود
و الله بالنسبة لي مفيش مشكلة بس شوفي رأي والدك و علاء الأول.
مريهان بحب
أنت عارف انهم بيحبوك و بيثقوا فيك و موافقين بس علاء قالي استئذنك الأول و اشوف رأيك لو مفيش إزعاج يعني.
عمر ابتسم و قال
لاء مفيش إزعاج خالص جهزي نفسك هنتحرك بكره الساعة سبعة إن شاء الله.
مريهان بمرح
ماشي يا عم
متابعة القراءة