رواية حياة نوح للكاتبة همس حسن كاملة
المحتويات
ضروري وكان لازم أقف جنبها
حياة بتربع ايديها وبتركز مع ريأكشن وفاء
وليد بس احنا مسمعناش عن صحبتك دي قبل كدا ياماما
وفاء بصوت عالي جرا ايهههه ياوليد هو تحقيق
سديت نفسي عن الاكل والله ما هفطر الف هنا ليكو
كلكو
قامت من ع السفرة وزقت الكرسي
جمال بيبص لنوح وحياة عايزكو تروحو في أقرب وقت تعملوا تحاليل قبل الجواز دي عشان كل حاجة تبقي جاهزة
حياة انا هقوم بقي عشان ورايا حاجات كتير عايزة اعملها
طلعت حياة اوضتها وفتحت الدولاب اللي حاطة فيه كل الأوراق والحاجات الخاصة بيها .. وبدأت تجهز في الحاجات اللي تخص الجواز
وهي شغالة الفون ادى ماسدچ
سابت اللي في ايديها وراحت مسكت الفون فتحته
ماسدچ ع الواتس اب من رقم غريب
معقول لحد دلوقتي قلبك مدقش ولا حسيتي إن فيه حاجة ضايعة منك .. أو حد !!
ردت علي الرسالة
مين اللي بيتكلم
وتقصد ايه بالكلام ده اصلا !!
بس الرسالة موصلتش .. حاولت تتصل بالرقم الخط اتقفل
بدأت تعمل flash back وتفتكر الدبدوب والبيبرونة والحاجات اللي بتحصل بقالها كام يوم
حياة يعني ايه الكلام ده
وبعد لحظات في ذهول ونفس داخل خارج بسرعة البرق وقلب بيدق
حياة مستحيل .. انا إبني ماټ لما سقطت يوم الحاډثة !
بس كل اللي بيحصل معايا ده معناه ايه بردو انا مش فاهمة
انا لازم اروح المستشفي تاني واسأل نفس الدكتور عن كل حاجة تخص الحاډثة
لبست حياة هدومها ونزلت تجري علي تحت ووقفت قدام البيت تطلب اوبر عشان تروح المستشفي .. نوح خارج من البيت لقاها واقفة
حياة رايحة مشوار
نوح أيوة مشوار فين يعني
حياة اهو مشوار وخلاص هو انت هتتحكم فيا من دلوقتي!
نوح بيجز علي سنانه وبيرفع حواجبه وهو بيبص في الأرض
وبعدين مشي ايده على وشه واستجمع أعصابه تاني
نوح طيب ياحياة انا هعيدلك السؤال بصيغة مختلفة .. فهميني انتي رايحة فين ومستعجلة اوي كدا عشان لو فيه مشكلة أقدر أساعدك فيها
نوح وانا قولتلك مش هقول ولا كلمة إلا ما يتكتب كتابنا ويتقفل علينا باب
حياة طيب وانا قولت اللي عندي عن اذنك
عربية اوبر وصلت ركبت فيها ومشيت
في المستشفي
الدكتور أقدر أساعدك ازاي يامدام حياة
بتبلع ريقها واكيد فاكر بردو ان جوزي ماټ وانا حصلي إجهاض والبيبي كان في الشهر التامن
الدكتور بيتوتر وبيبص حواليه اه حصل .. حضرتك بتسألي ليه بعد المدة دي كلها
حياة انا عايزة اشوف التقرير بتاع الحاډثة دي
الدكتور الحاډثة من سنتين يعني صعب جدااا تلاقي التقرير دلوقتي زمانه نزل الارشيف ..
متابعة القراءة
