رواية رائعة للكاتبة ايمان شلبي كاملة

موقع أيام نيوز


مش تخصك واي بنت بعد كده تشوفها تفتكر الضړب اللي اخدته وعينك تنزل في الأرض وسابهم مرميين علي الارض وراح عند خديجه اللي كانت واقفه خاېفه ومړعوبه 
عاصم. مالك خاېفه ليه كده خلاص اهدي مفيش حد هيقرب منك واخد منها مروان وقال يلا نمشي 
خديجه. وهما ماشيين شكرا ي عاصم انا كنت خاېفه ل 
عاصم. كنتي خاېفه ل اسيبك ليهم مقابل الفلوس صح وقولتي اني محتاجها علشان علاج امي مش كده 

خديجه. بصراحه اه 
عاصم. خديجه انا مش وحش علشان اعمل كده انا اه محتاج الفلوس و اوي كمان علشان علاج امي بس تفتكري لو عملت كده وسبتهم ليكي واخدت الفلوس كده امي هتخف ما ممكن ربنا يبتليني وبدل ما امي تشفا يجرلها حاجه وبعدين أنا راجل وامي ربتني علي الصح والغلط 
خديجه. انا اسفه 
عاصم. ولا يهمك يلا وصلنا خودي مروان واطلعي واقفلي عليكي كويس ولو عوزتي حاجه رني عليا وانا هظبط الدنيا كده واكلمك 
خديجه. تمام واخدت مروان وطلعت وعاصم رجع ل أمه تاني المستشفى وفضل قاعد معاها لحد ما نام على نفسه وهو قاعد. 
خديجه. بعد ما طلعت اخدت مروان في حضنها ونامت .
وفي الصباح. خديجه صحيت علي صوت رن الجرس 
خديجه. طيب طيب جايه اهو وراحت فتحت 
نور. هيا الست هانم كان عندها سهره ولا اي انا عماله ارن واخبط من بدري 
خديجه. وهيا لسه باين عليها اثر نوم قالت بس اي صوتك ده علي الصبح و وطي صوتك مروان نايم 
نور. طيب ي اختي ادخلي فوقي كده واجهزي عقبال ما اعمل قهوه نشربها علشان تصحصي 
خديجه. طيب وراحت تجهز نفسها وراحت عند نور لقتها عملت القهوه وقعده مستنياها وقعدت معاها 
وهما قاعدين مروان عيط 
خديجه. نور معلش روحي هاتي مروان لاني مش قادره
نور. طيب وراحت تجيب مروان وقالت موزه عامل اي ي حبيبي وحشتني وباسته وراحت عند خديجه لقتها نايمه علي نفسها 
نور. هو اي ده خديجه
خديجه. ي بنتي اي صوتك العالي ده 
نور. في اي ي بت مالك انا مش واخده علي خديجه دي فين خديجه النشيطه اللي باجي عندها بلاقيها قامت وجهزت وفطرت ولبست مروان وجهزته لل الحضانه وقاعده بكل رواق تشرب قهوه وقاعده مستنياني كمان
خديجه. ما انتي عارفه اني كنت مع عاصم امبارح في المستشفى علشان أمه واني روحت متأخر وحكت ليها اللي حصل وهو عاصم بيوصلها 
نور. نهارك اسود ومهبب فوق دماغك ي خديجه خليه كان سابك ليهم كنتي عملتي اي
خديجه. معرفش بقا ي نور اللي حصل وبعدين عاصم اثبت العكس وأنه كويس بطلي بقا تخوفيني منه 
نور. طيب ي ستي مش هتكلم عنه تاني يلا علشان نودي مروان الحضانه ونروح الشغل 
خديجه. يلا وراحوا وصلوا مروان وطلعوا علي الشغل وكل وحده راحت علي شغلها علشان تخلص وخديجة كان عندها شغل كتير واجتماعات وتصميمات وخلصت شغلها كله علشان تاخد اجازه علشان هتسافر وراحت قدمت كمان علي اجازه وبعد ما خلصت راحت ل نور 
خديجه. اي ي نور خلصتي ولا قدامك كتير 
نور. لا خلصت يلا علشان نروح نجيب مروان 
خديجه. يلا وجابوا مروان وبعدين رجعوا البيت عند خديجه وعملوا الاكل مع بعض وقعدوا يأكلوا وهما قاعدين
نور. وعلي كده بقا ي خديجه عاصم هيسافر معاكي ولا هيعمل ايه علشان أمه وكده 
خديجه. معرفش انا مكلمتوش من ساعه ما كان معايا و وصلني انا ومروان 
نور. طيب يبقا كلميه وشوفي الوضع 
خديجه. طيب اي ده انتي ريحه فين 
نور. همشي انا بقا علشان امي وكده وانتي عارفه 
خديجه. طيب ونور مشيت وخديجه اخدت مروان في حضنها وخليته مسك لعبه في أيده ورنت علي عاصم 
عاصم. الو 
خديجه. الو اي قولت هترن ومرنتش انت نسيت أننا مسافرين ولا اي ولا انت غيرت رئيك 
عاصم. لا منستش ولا غيرت رئي انا لسه عند كلامي بس كنت مشغول شويه وكنت بظبط شويه أمور وكده وكمان كنت بتفق مع الممرضه اللي في المستشفى أنها تخلي بالها من امي وأنه لو في اي حاجه حصلت تكلمني على طول 
خديجه. اه طيب  
عاصم. يلا جهزي نفسك انتي ومروان وانا هجيب حاجتي وجاي عندكم 
خديجه. طيب وقفلت معاه وقامت لمت لبسها هيا ومروان وظبطت الدنيا ورنت علي نور وقالت لها أنه عاصم جاي وأنهم خلاص ماشيين 
نور. طيب انا جايه علشان اسلم عليكم قبل ما تمشوا 
خديجه. ماشي أنا مستنياكي وقفلت 
نور. جهزت وراحت قالت ل امها إنها رايحه عند خديجه وامها وافقت وبعد شويه كانت وصلت وسلمت علي خديجه ومروان وقعدت معاها عقبال ما عاصم ياجي وبعد شويه كان وصل
عاصم. هااا خلصتوا جاهزين 
خديجه. اه جهزنا يلا 
نور. سلام ي خديجه سلام ي موزه 
خديجه. سلام وعاصم اخدهم ومشي وكان في طريقهم إلى بيت اهل خديجه وطول الطريق وهيا خديجه متوتره 
عاصم. مالك ي خديجه متوتره لي كده اهدي 
خديجه. مش متوتره خالص 
عاصم. اه ما انا عارف هاتي جاي مروان اشيله وانتي اهدي شويه وبعدين أنا معاكي ومتخفيش مش هخلي حد ياجي جانبك ولا يقرب منك 
خديجه. انا مش عرفه اقولك اي تسلم 
عاصم. متقوليش المهم اهدي كده وروقي انتي متوتره من دلوقتي اومال لما نوصل ويعرفوا اني جوزك وكده 
خديجه. انت بتوترني ولا بتهديني ولا بتعمل اي
عاصم. ههه الاثنين المهم خليكي قويه كده 
خديجه. ماشي و طول الطريق عاصم كان عمال يلعب ويهزر مع مروان ومروان كان مبسوط وبيضحك وخديجه لما شافتهم كده نسيت توترها وكانت بتتفرج عليهم وبعد شويه كانوا وصلوا واول ما وصلوا حصل 
عاصم كان عمال يلعب ويهزر مع مروان ومروان كان مبسوط وبيضحك وخديجه لما شافتهم كده نسيت توترها وكانت بتتفرج عليهم وبعد شويه كانوا وصلوا واول ما وصلوا حصل أنه خديجه طلعت الاول وكان وراها عاصم وهو شايل مروان وخديجه خبطت علي الباب وفتحت لها جميله واول ما شفتها قالت بفرحه خديجه و اخدتها في حضنها وسلمت عليه
وكلهم طلعوا علي صوت جميله وهيا بتقول خديجه ومارتين اول ما شافت خديجه جريت عندها وحضنتها وقالت كنت متاكده انك هتاجي ومش هتسبيني لوحدي في يوم زي ده ادخلي ادخلي ولسه هتقفل الباب خديجه قالت استني ي مارتين وقالت تعال ي عاصم وعاصم دخل وهو شايل مروان 
محمد. اول ما شاف شاب ومعاه ولد وشايله زعق وقال هو انا مش قولتلك لو عايزه تحضري فرح اختك تاجي لوحدك مش بتسمعي الكلام ليه وبعدين مين دول ي ست هانم 
خديجه. ده زوج تأجير ومعاه ابني ي بابا 
محمد. پصدمه زوج تأجير
قاسې. بعصبية انتي اټجننتي ي بت عايزه تفضحينا يعني مش مكفيكي ابنك اللي من غير اب جايبه كمان زوج تأجير وكان هيروح يضربها بس عاصم وقف قدامها وقال عندك ي اخو مراتي انا جاي اقضي
 

تم نسخ الرابط